العقار إستثمار ولا إدخار...؟
لكي نصل لاجابة عن ان شراء العقار يمثل ادخار او استثمار يجب أولا ان نوضح مفهوم كلا منهم .
ما الفرق بين الاستثمار والادخار ؟
الفرق بين مفهوم الاستثمار ومفهوم الإدخار كبير ويخلط الكثير بينهم، ويعد الإدخار هو عملية لحفظ المال وتجميعه لتحقيق أهداف مالية قصيرة الأمد او استخدامه مستقبلا، ولا يتوقع الفرد ان يحصل منه على عائد مادي كبير.
على عكس الاستثمار؛ فيكون بهدف زيادة المال والاستفاده من الأموال المدخرة للحصول على ثروة مستقبلية وتحقيق اهداف طويلة الأمد.
ومن هنا يمكننا التوصل لفكرة شراء العقار هل هي استثمار أم إدخار؟
تملك العقار على أنه ادخار فقط، مثله مثل أي مبلغ مالي يدخره الشخص في حساب توفير، لا يزيد ولا ينقص.
أما الاستثمار فهو عملية زيادة ذلك الادخار، والعمل على رفع قيمة المدخرات والاستثمار العقاري هوعملية امتلاك عدد كبير من العقارات سواء كانت سكنية او تجارية او ادارية اوغيرها من انواع الاستثمار العقاري الاخرى ، ويتم ذلك بتأجير العقار وضمان الحصول على عائد شهري أو سنوي ثابت له، أو عن طريق إعادة بيعه بعد فترة زمنية بزيادة ربحية معينة
وتتضح الفكرة من خلال وظيفة العقار وطريقة استخدامه، فإذا كان دور العقار تمكين مالكه من الكسب في المستقبل القريب فهو استثمار، أمّا إذا كان دوره التملك فحسب كأن يكون العقار هو البيت الذي يقطنة مالكه دون الكسب منه فهو ادخار.
ومن هنا يمككنا توضيح بعض من انواع الاستثمار العقاري كالتالي:

الاستثمار في العقارات السكنية
كالاستثمار بشراء الاراضي السكنية وتركها لمدة زمنية وعرضها للبيع بسعر مرتفع، أو من خلال بناء مجمع سكني او شراء وحدات سكنية وبيعها أو تأجيرها.
الاستثمار في العقارات التجارية والإدارية
ويمكن الاستثمار في العقارات التجارية والإدارية من خلال امتلاك الوحدات العقارية وتحويلها إلى وحدات خاصة بالمحلات التجارية و ايضا الى شركات ومكاتب، مع مراعاة توفير مساحات مختلفة تتناسب مع طبيعة النشاط الذي ستتم ممارسته في الوحدة
الاستثمار في العقارات الصناعية
ويتمثل في الاستثمار في العقارات التي تصلح لأغراض صناعية، مثل المخازن والمصانع.